مانشستر سيتي يودع كأس العالم للأندية بعد هدفين للهلال في الوقت الإضافي . بعد مبارة مشتعلة جرت بين الفريقين يا لها من مباراة في دور الستة عشر، يا له من انتصار للهلال، يا لها من خيبة أمل ساحقة لمانشستر سيتي الذي مع تقدم عمر المنافسة، فقد شكله وإيقاعه تدريجياً وانهار في صدمة كأس العالم للأندية.
مانشستر سيتي يودع كأس العالم للأندية
كانت تلك لحظةً ساحرة، حيث لم يكن اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا مستعدًا للسماح بخروج مانشستر سيتي من المباراة بهدف كاليدو كوليبالي السابق في الوقت الإضافي. رفع ريان شرقي نظره ومرر كرةً عاليةً فوق دفاع الهلال إلى فودين. ركض اللاعب رقم 47، وشاهد الكرة حتى النهاية وسددها على الطائر من زاوية ضيقة، مرت فوق حارس المرمى ياسين بونو، لتستقر في الشباك من زاوية ضيقة، معادلًا النتيجة 3-3 بهدفٍ رائع. كان هذا هدفه رقم 100 مع مانشستر سيتي، كورة لايف.
خلاصة القول: مانشستر سيتي كان متصدرًا، وبدا أن النادي السعودي العملاق يواجه مهمةً شاقة. إذ استحوذ على الكرة بنسبة 71.3%، مما يؤكد ذلك. لكن مع تقدمه 1-0، ظل الأمل قائمًا، ونجح فريق بيب غوارديولا في استغلال الفرص الضائعة للحفاظ على تفاؤل الهلال. وكان من بين المتسببين في ذلك سافينيو . الذي تصدى لضربة يد بونو عند قدميه – وغوندوغان أثناء الركض، ويوسكو غفارديول برأسه، وجيريمي دوكو الذي كان راداره أيضًا خاطئًا.
كان الهلال في غاية البهجة، بينما صُدم مانشستر سيتي. لم ينتهِ فريق إنزاغي: ففي ركلة ركنية لمانشستر سيتي، هجم الهلال مجددًا، ولم يُفلح آيت نوري في الرد، فانطلق مالكوم مسرعًا وسدد الكرة في المرمى. مُتجاوزًا إيدرسون إلى داخل القائم الأيمن. كان رد مانشستر سيتي فوريًا تقريبًا. أرسل سيلفا ركلة ركنية من اليسار، وارتقى هالاند، وارتطمت الكرة بكوليبالي ثم أكي، ليضعها هالاند في الشباك.